في مستشفى وسيلة بورقيبة: لخبطة تثير شكوك لسعد بشأن وفاة طفلته
في الثالث من ماي الجاري رُزق السيد لسعد بمولودة اختار لها من الأسماء اسم فاطمة، ولكن شاءت الأقدار أن تتعكّر صحّة الطفلة مما استوجب وضعها بقسم العناية المركّزة بمستشفى وسيلة بورقيبة حيث وُلدت.
أمضت المولودة الجديدة ثلاثة أيام بوحدة العناية المركزة تحسّنت على اثرها صحتها، وفق ما أكّده الأطباء للوالد، الذي لم ير طفلته سوى مرّة واحدة، قبل أن تتعكّر صحتها مجدّدا وبقيت الرضيعة بالمستشفى طيلة 20 يوما تلقى على اثرها السيّد لسعد مكالمة من المستشفى ليعلموه بوفاة رضيعته...
انطلق لسعد في القيام بالإجراءات الإدارية لإستلام جثمان الرضيعة، لكنه فوجئ بفقدان الملف الطبي الخاص بها. وبحكم أنّ والدة الطفلة تعمل بقطاع الصحة أخبره الأعوان بعدم وجود أي اشكال وتم القيام بالإجراءات الإدارية في انتظار العثور على الملف لاحقا.
وبعد القيام بمختلف الإجراءات استلم الوالد الجثمان وقام بنزع السلسلة من يد الرضيعة والتي تتضمن معطيات عن المولودة ، وتم دفنها.
ولكن اتضح أنّ معاناة العائلة لم تنته بل انطلقت بعد الدفن، حيث قام الوالد بالتثبت في السلسلة الخاصة بإبنته ليفاجأ بأنّها تعود لرضيعة أخرى اذ أن المعطيات التي دُونت عليها كانت تتعلق بمولدة أخرى.
وقام الوالد بالإتصال بالمستشفى وتمّ فتح تحقيق، كما طالب الوالد بإجراء فحص للحمض النووي للتثبت ما إذا كان الجثمان الذي تم دفنه يعود لإبنته أم لرضيعة أخرى. وقد زادت حيرة الأب حين أخبره أحد العاملين بالمستشفى، بناء على المعطيات المدونة بالسلسلة، بأنّه من المرجّح أن تكون امرأة أخرى قد أخذت ابنته.
لسعد تحدّث في صباح الناس مع جيهان ميلاد، استمع للمزيد من التفاصيل